عقار قديم به بستان زيتون وحوض سباحة على بعد خطوات قليلة من مدينة لوكا
فيلا تاريخية من القرن السابع عشر مع مبنى خارجي وبستان زيتون وبستان وحديقة للبيع على تلال لوكا
عقار على الطراز النابليوني مع إمكانات ممتازة للبيع في قلب توسكانا
على التلال المتدحرجة في لوكا، بين المناظر التي تشبه اللوحات، تعد هذه الفيلا التي يعود تاريخها إلى القرن الخامس عشر والمعروضة للبيع فرصة مثالية لأولئك الذين يرغبون في العيش في منزل يفيض بالتاريخ. بمساحة إجمالية تبلغ 1700 متر مربع ، موزعة بين الفيلا الرئيسية وبيت الليمون والمباني الزراعية الملحقة، وتحيط بها أربعة هكتارات من الأراضي ، تجمع هذه الخاصية بين السحر الأرستقراطي والإمكانات غير العادية. تبلغ مساحة الفيلا الرئيسية 1092 مترًا مربعًا ، وتتكون من ثلاثة طوابق بالإضافة إلى قبو، وقد تم توسيعها على مر القرون بعناصر معمارية وزخرفية قيمة، بما في ذلك كنيسة خاصة. يمتد الجزء الخارجي الساحر على مساحة 4 هكتارات غنية ببستان زيتون وبستان وحديقة خضراء مع حمام سباحة ، ملاذ للسكينة والراحة.
يقع هذا العقار في قلب منطقة لوكا، ويتمتع بموقع مثالي، على بعد بضعة كيلومترات فقط من لوكا ، وهي مدينة غنية بالسحر والثقافة. توفر التلال المحيطة إطلالات خلابة، في حين أن القرب من المواقع الشهيرة، مثل مدن الفن في بيزا وفلورنسا، أو شواطئ فيرسيليا، والتي يمكن الوصول إليها في 30 دقيقة، يجعل الفيلا منزلًا صيفيًا مثاليًا.
الفيلا هي شهادة حية على تاريخ لوكا. يعود تاريخ النواة الأصلية إلى القرن الخامس عشر ، لكن المبنى خضع لتوسعات كبيرة في القرنين السابع عشر والتاسع عشر، والتي شملت إضافة كنيسة خاصة وزخارف على طراز "إمبراطورية لوكا" . يتميز هذا الطراز، الذي يرمز إلى الفترة النابليونية، بخطوطه النظيفة واللوحات الجدارية المكررة والمفروشات التاريخية التي تمنح التصميم الداخلي أناقة خالدة. خلال ماضيها المجيد، استضافت الفيلا شخصيات مرموقة وتستمر في سرد ثراء الثقافة المحلية من خلال عناصر معمارية ومناظر طبيعية فريدة من نوعها.
يتم الوصول إلى العقار من خلال بوابة مستقلة للممر، مما يضمن الخصوصية والسرية. ترحب الفيلا الرئيسية بضيوفها في قاعة مدخل أنيقة تؤدي إلى المكتبة التاريخية وغرفة البلياردو وغرفة الطعام والمطبخ. يضم الطابق الأرضي أيضًا مكتبة حديثة وحمامًا. في الطابق الأول، توجد قاعة مركزية وأربع شقق مستقلة، كل منها بتكوين مختلف: غرف نوم وغرف انتظار وحمامات ودراسات توفر تخطيطًا متعدد الاستخدامات. الطابق العلوي، الذي يتم الوصول إليه عن طريق درجين، هو مساحة رائعة يمكن تخصيصها ، حيث يمكن إنشاء شقق أو غرف حصرية أخرى. تتميز التصميمات الداخلية بلوحات جدارية رائعة ومفروشات وديكورات الفترة التي تعكس الذوق الرفيع لنبلاء لوكا. يحتفظ بيت الليمون والمباني الزراعية، على الرغم من الحاجة إلى التجديد، بسحرها الأصيل ويوفر فرصًا واسعة ومتنوعة للاستخدام.
الجزء الخارجي من العقار عبارة عن تحفة فنية حقيقية، مع حديقة ضخمة مشذبة بعناية، وبستان زيتون يضم 80 شجرة، وبستان فاكهة وغابة. الحديقة، المستوحاة من الطراز الفرنسي، غنية بالتحوطات وأحواض الزهور وحمام سباحة كبير مبطن بحجر تراني. الإضاءة الخارجية تخلق جوًا ساحرًا، مما يجعل المساحات مثالية للمناسبات المسائية أو لحظات الاسترخاء. خارج الحديقة، توجد أرض زراعية مع بستان تفاح يضيف لمسة ريفية أخرى.
هذه الفيلا المعروضة للبيع ليست مجرد عقار، بل هي بوابة إلى الماضي الغني بالسحر والهيبة. تقع في هدوء تلال لوكا، وتوفر ملاذًا مثاليًا لأولئك الذين يبحثون عن مزيج من التاريخ والحداثة . إن القرب من لوكا، بمركزها المليء بالحياة والخدمات، والجمال الطبيعي لساحل توسكان يجعل هذا العقار خيارًا مثاليًا كمنزل رئيسي أو صيفي. بفضل إمكاناتها الهائلة، من التصميمات الداخلية القابلة للتخصيص إلى الأراضي الواسعة، تمثل هذه الفيلا فرصة لا تتكرر لأولئك الذين يرغبون في تحويل عقار تاريخي إلى جوهرة ذات قيمة لا تقدر بثمن.
- حديقة
- امام البحيرة
- مهبط الهيلوكبتر
- جراج فردي
- بلكونة
- رصيف